Saturday, January 01, 2005
بيان للأقباط المصريّين في المهجر
من جريدة إيلاف: بيان للأقباط المصريّين في المهجر (سيفتح الرابط في صفحة جديدة)ـ
GMT 23:30:00 2004 الجمعة 31 ديسمبر إيلاف
"إيلاف": أعلنت الجمعيات والمنظمات ونشطاء الأقباط المصريين في الخارج تبرؤهم من جمعية تطلق على نفسها اسمها "الجمعية الوطنية القبطية" National American Coptic Assembly ويرأسها شخص اسمه موريس صادق ، نشرت بعض الصحف المصرية بيانا قال فيه إنه أرسل لآريل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي خطابا يطلب منه التوسط لحل مشاكل الأقباط في مصر.
وقال هؤلاء النشطاء في بيان لهم إن الأقباط في الخارج يعلنون بكل وضوح أنهم ليس لهم صلة بهذه الجمعية ونشاطها المعزول تماما عن النشاط القبطي في المهجر.
وأضافوا في بيانهم أن الادعاء باتصال فرد ما أو منظمة ما بإسرائيل أو غيرها هو أمر خارج نطاق القضية القبطية العادلة التي لم تلق الاهتمام الواجب من الدولة في مصر . والقضية القبطية واضحة المعالم وتتعلق بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والمواطنة ولمواطنين مصريين، ومطالب الأقباط الحالية سواء في الداخل أو الخارج لا تتعدي حقوق المواطنة الكاملة، غير المنقوصة والتي تعني وطنا موحدا تتساوي فيه الحقوق والواجبات للقبطي والمسلم . إن وطنية الأقباط متجذرة في التاريخ ولا يستطيع أحد أن يزايد علينا أو يعطينا دروسا في الوطنية .
هذا البيان الواضح من الجمعيات والمنظمات وأعضائها ومن نشطاء الأقباط في الخارج بأننا ليس لنا علاقة بهذا الشخص ورفاقه ولا بهذه الجمعية ونشاطها وبياناتها المستفزة التي تعطي ذريعة للغوغاء لمهاجمة الأقباط والشوشرة على مطالبهم العادلة والتطاول على أقباط المهجر وإرهاب أقباط الداخل .
ـ